Hamzah Kamal
اهلاً بك في منتديات المدرب حمزة كمال
تبين لنا انك غير مسجل في المنتدى
نرحب بك كعضو فعال في منتداك

سجل في المنتدى لتحصل على العديد من المميزات الخاصة بالأعضاء

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Hamzah Kamal
اهلاً بك في منتديات المدرب حمزة كمال
تبين لنا انك غير مسجل في المنتدى
نرحب بك كعضو فعال في منتداك

سجل في المنتدى لتحصل على العديد من المميزات الخاصة بالأعضاء
Hamzah Kamal
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العصف الذهني

اذهب الى الأسفل

العصف الذهني Empty العصف الذهني

مُساهمة من طرف Tania الثلاثاء 08 أبريل 2008, 2:28 pm

لقد أصبح مصطلح العصف الذهني Brainstorming من المصطلحات الشائعة الاستعمال للتعبير عن التفكير الإبداعي، بل يكاد ألا يخلو مؤلف في الإبداع أو التفكير الإبداعي من ذكر طريقة العصف الذهني كإحدى الركائز الأساسية في هذا النوع من التفكير، هذا وتعتمد طريقة العصف الذهني على توليد أفكار كثيرة من خلال مجموعة محددة من المشاركين على أساس تعليق الأحكام أو تأجيل نقد الأفكار إلى نهاية الجلسة، فلا يسمح بكبح أو تثبيط الأفكار المولدة أو إصدار حكم عليها إلى أن يتوفر عدد كبير من هذه الأفكار أو الحلول المطروحة للموضوع تحت الدراسة، إذ يتم تقييد كل الأفكار دون نقد إلى نهاية الجلسة، وهذه هي الطريقة المعتادة لجلسة العصف الذهني.

تعريف 1: العصف الذهني : هو عبارة عن عملية متطورة لإنتاج وتوليد أفكار جديدة، وذلك باستخدام مجموعة من القواعد والمبادئ المعينة التي تحفز و تشجع الأفكار الجديدة التي لا يتم الحصول عليها في الظروف المعتادة.
تعريف 2: العصف الذهني : هو عبارة عن حلقة للنقاش أو طريقة للتداول، بواسطتها يحاول مجموعة من الناس البحث عن حل لمشكلة معينة عن طريق تجميع و تقييد كل الأفكار التلقائية للأفراد.
- و تستخدم هذه الطريقة لتطوير المنتجات والأفكار الجديدة بشكل عام، أو تحسين الخدمات العامة في الشركات و المؤسسات، أو في استحداث عمليات أو أنظمة أو خدمات جديدة، و كذلك في الحملات الإعلانية والدعائية وفي المقالات والبحوث المكتوبة، وفي طرق الإدارة واستراتيجيات التسويق.
- كما أنك تستطيع أن تسخر هذه الطريقة في تنمية حياتك الخاصة و تطويرها.
- و إن عقد حلقات العصف الذهني المستمر سيعود عليك وعلى مجموعتك بالنفع العظيم، فقد تطور من الأفكار أو الخدمات التي تقدم، وستحظى أنت بالأهمية عند مرؤوسيك في حال كنت موظفاً، إذ أنك ستضيف بعداً جديداً إلى سيرتك الوظيفية عندما تكون مصدراً للأفكار الجيدة،
و الحلول الرائعة للمشاكل العويصة.
- حاول دائماً أن تسأل نفسك: ما الذي يحدث عندما تطور طرقاً جديدة في حفظ المال؟ أو عندما تطور منتجاً جديداً سيصبح فيما بعد مهيمناً على السوق؟ أو عندما تطور طريقة جديدة في حفظ المعلومات؟ أو النتائج النهائية للطلبة في المدرسة؟ أو عندما تبتكر أسلوباً ممتعاً في التدريس داخل غرفة الفصل؟ أو تستحدث طرقاً جديدة في الاتصال و العلاقات مع الناس...الخ؟!

إن جلسات العصف الذهني بأفكارها و حلولها الرائعة ستؤدي حتماً إلى:
• زيادة إبداع.
• مجتمع أفضل (متطور من حيث الخدمات والمنتجات).
• علاقات أفضل مع الناس.
• استحداث علاقات جديدة.
• إدارة رائعة, ترقية سريعة , ومال أكثر .
وبالتالي فإن جلسة العصف الذهني تحتاج إلى إعداد وترتيب مسبق( من دعوة للمشاركين، وإعداد مكان الاجتماع، وتحضير المواد اللازمة للجلسة، وتحديد موضوعها و طريقة عقدها، وكيفية اختيار الأفكار المناسبة ومعايير ذلك..الخ)

مبادئ العصف الذهني:
• ضرورة تجنب النقد والحكم على الأفكار(استبعاد أي نوع من الحكم أو النقد..)
• إطلاق حرية التفكير والترحيب بكل الأفكار مهما يكن نوعها أو مستواها.
• المطلوب هو أكبر عدد من الأفكار بغض النظر عن جودتها أو مدى عمليتها.
• البناء على أفكار الآخرين وتطويرها

قواعد وآداب جلسات العصف الذهني للحصول على أفضل النتائج:
1- تأجيل الأحكام المسبقة أو منعها:
لا يسمح بنقد الأفكار أو الحكم عليها إلى أن تكتمل جلسة العصف الذهني و تسجل كل الأفكار و لو كان بعضها ساذجاً أو شاذاً ، فبدلاً من صرف الطاقة الدماغية الثمينة في نقد الأفكار المولدة يتم الاحتفاظ بها في توليد الأفكار و الحلول و إنتاجها.. فالأفكار التي تبدو للوهلة الأولى غير صالحة يمكن أن تكون في بعض الأحيان ذات فائدة عظيمة عند تعديلها.
إن تعليق الأحكام سيشجع الآخرين على مشاركة أفكارك الخاصة، و قد وجد في بعض الأحيان أن الأفكار النهائية تكون قريبة للسطح عند تعليق أو كبح لجام الأحكام.

2- تشجيع الأفكار الجديدة والمغالية:
كما أنه بالإمكان ترويض الفرس الجموح فإن الأفكار الجامحة أو الشاذة يمكن توليفها وتهذيبها بشكل أيسر من إنتاج فكرة صالحة للوهلة الأولى.
لا توجد أفكار سخيفة أو مضحكة جداً، بل توجد أفكار يمكن الضحك معها لا عليها، وجلسات العصف الذهني تحتم علينا دائماً أن نسجل أي أفكار غريبة أو غير مألوفة، بل و نغالي فيها ونمنع الصدام معها أو تسفيهها.
إن الأفكار الغريبة تسهم بشكل أفضل في إثارة أسلوب جديد في التفكير، ومن السهل ترويضها لصالح الأفكار الأصلية، إذ إن الأفكار الأصلية تحفز بمثل هذه الأفكار.

3- تشييد البناء على أفكار الآخرين:
أن نكون مستمعين رائعين أمر محمود، وأن نستخدم أفكار الآخرين للبناء عليها واكتشاف الأفكار الرائعة فذلك شرط مطلوب.
فالأفكار ستترابط مع بعضها البعض، فالجمع بينها سيضيف أفكاراً زائدة لكل فكرة، كما أنه سيحفز الآخرين لطرح أفكارهم الملهمة.
إن كل فكرة موضوعة في جلسة العصف الذهني لا بد أن يكون لها مبدأ و مفهوم تستند إليه، وعدم الاستفادة من هذه الفكرة أو تلك قد يفوت علينا فرصاً و يهدر أوقاتاً في سبيل الوصول إلى أفكار أصلية، فكما أن الأفكار الغريبة يمكن تحويلها إلى حلول صالحة فإنه في الغالب يكون تبني أفكار الآخرين أسهل من توليد فكرة أصلية تامة.

4- الكم مقدم على الكيف والنوع:
إن جلسة العصف الذهني تعتمد بالدرجة الأولى على توليد أكبر عدد ممكن من الأفكار، ومن هذه الأفكار المولدة ستكون هناك فرصة كبيرة للوصول إلى الأفكار الرائعة. ومهمتنا هنا أن نتعود اصطياد كل الأفكار في غير تفضيل أو وصف، وجمع أكبر قدر منها، فالانسياب المتدفق للأفكار يقلل الرغبة في التقويم، ويساعد على فقد كوابح الأفكار، و قد قيل إن الأفكار الرائعة تأتي مع القوائم الكبيرة للأفكار المولدة، والكم يولد الكيف و النوع.

Tania
مبتدئ
مبتدئ

انثى عدد الرسائل : 70
العمر : 38
السٌّمعَة : 1
نقاط : 6085
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى