كيف تصنع حظك بنفسك ؟! خمسة خطوات عملية
+4
Zahra Nageib
همس الربيع
Rasha
Hamzah Kamal
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف تصنع حظك بنفسك ؟! خمسة خطوات عملية
يظن البعض منا أن هناك اناساً محظوظين أو "ناجحين" ، وأناساً آخرون "فاشلين" أو غير محظوظين . ، فإذا كنت فاشل فأنت فى نظرهم ليس لديك حظ ، أما إذا كنت ناجح فأنت بالطبع قد حالفك الحظ فى الكثير من أمور حياتك كما يعتقدون!.
ولكن ما معنى الحظ؟
الحظ ما هو إلا " قانون الإحتمالات " الذى يتحرك من خلال درجة سيطرتك على الظروف والمتغيرات والأحداث والأشخاص من حولك ، فكيفما تحركه لصالحك أو لطالحك ، فهذا من شأنه أن يرفع أو يخفض من إحتمالية الوصول للنتائج المرغوبة .
حيث أنك خلال فترة زمنية معينة سواء كانت هذه الفترة (شهر أو سنة أو سنين) قمت بإداء العديد من المهام الصغيرة ولنسميها (مدخلات) ، والتى أدت فى نهاية هذه الفترة الزمنية إلى نتيجة محددة ولنسميها (مخرجات) فى الوقت الحالى.
لذا أقول ليس هناك شخص محظوظ .. بل هناك شخص أنجز العديد من المهمات والأمور ، وسيطر على العديد من المتغيرات والأحداث والأشخاص والظروف ، التى بإمكانها أن تزيد فى مجموعها الكلى من إحتمالية تحقيق النتيجة المرغوبة التى يريدها.
أما ما يطلق عليه البعض حظاً كمثال : ( كالفوز بجائزة كبيرة ، أو وفاة أحد الأقارب الموثرين ووراثة ثروة كبيرة ، أو الرهان فى سباق خيل وكسب حصانك ) فهذا ليس حظاً حيث يطلق عليه حظاً بالخطأ. . فهو نوع من المصادفة أو الفرصة أو المقامرة حيث تكون النتائج خارج سيطرتك ، أو لك تأثير ضئيل جداً عليها ، أن وجد هذا التأثير أصلاً ، حيث المجازفة كبيرة وفرص فوزك على المدى البعيد تكاد تكون معدومة ، أما الحظ فهو يعتمد على (مدخلاتك) ويخضع لسيطرتك بشكل كبير.
· لذلك عليك أن تعرف كيف تصنع حظك بنفسك ، وكيف تسيطر على كافة الامور التى حولك ، لتحصل على إحتمالية عالية للنتائج التى تريدها والتى يسميها البعض حظاً واسميها (نصيبك من عملك) .
· عليك أن تعرف كيف تجعل قانون الإحتمالات يعمل فى صالحك لا العكس.
· عليك أن تتحرر من العشوائية وعدم اليقين.
وإليك 5 خطوات عملية للقيام بذلك:
1- قم بعمل دراسة وافية لكافة المعارف والمهارات والإمكانيات التى تحتاجها للقيام بعمل ما والنجاح فيه ، وطبق هذه الدراسة بجميع طرقها وإستراتيجيتها ، وبالتالى سترفع من إحتمالات نجاحك في هذا العمل .
2- أى شئ تريده فى الحياة ومهما كان شاقاً وصعب المنال تأكد أن بإمكانك الحصول عليه .. فقط قم بكل شئ ممكن لتزيد من إحتمالات الوصول إليه ، ومهما يكن من ضآلة تأثير ما تقوم به من أمور ، فقد يشكل هذا فارقاً فى المستقبل لنجاحك أو إخفاقك فى الحصول على ما تريد.
3- نظم حياتك ، لا تجعل منها عرضة للعشوائية وعدم اليقين ، ضع خطة لحياتك ، نظام تمشى عليه لترفع من إحتمالات بلوغك لأهدافك إلى الحد الأقصى . حدد أهدافك وكيف يمكنك بلوغها ، وما الأشياء والأشخاص والأحداث التى تحتاجها لإحكام السيطرة الكاملة على كل جزء من حياتك .. لا تترك أى شئ للمصادفة ، إستخدم إمكانياتك الكاملة واصنع واقع حياتك بنفسك .. فحظك أنت من تصنعه .. وأنت من تديره ليكون لصالحك أو غير ذلك.
4- سر على نفس طريق الناجحين أو كما يقولون عنهم "المحظوظين" وأفعل ما يفعلوه واتبع خطواتهم لتحصل على النتائج ذاتها.
5- أعمل ما تحب ، واختر من الأعمال ما يتناسب مع قدراتك وإمكانياتك ومواهبك الطبيعية ، ولا تقوم بمهام تعجزك ثم ترجو نتائج جيدة .. دوماً أجعل (مدخلاتك صحيحة) لتحصل على النتائج المرغوبة أو (المخرجات الصحيحة). وزد دوماً من تحسين مقدار إنجازك فيما تريد النجاح فيه من اعمال فتصبح المحصلة النهائية نتيجة لعملك وليس ضربة حظ.
وتذكر دائماً: (أن الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا).
فمن جد وجد .. ومن زرع حصد.
إذاً فواقعك صناعة يدك ونتيجة لمدخلاتك خلال فترة زمنية معينة .. وحظك هو نصيبك من عملك . فالله لا يظلم من عباده أحداً .. تعالى عن ذلك ، وما يدعيه الناس من وجود الحظ ما هو إلا نوع من إختلاق الأعذار لتبرير ضعف الإرادة وقلة الحيلة والفشل فى النهوض بحياتهم إلى الأحسن والأفضل.
ولقد بحثت فوجدت تقسيماً للحظوظ .. فهناك كما قرأت نوعان من الحظوظ ، حظ داخلى وحظ خارجى وسأعرضها كما قرأتها وسأبرهن لكم أن ما قرأت أكبر دليل على أنه لا مجال للحظ فى الحياة وأن حياتك كلها صناعة يديك.
النوع الأول: الحظ الداخلي
وهي المواهب الإنسانية للفرد والتي تأتي جلها بالوراثة مثل:
أ ـ الجمال الجسدي والتناسق الجسماني والذي يكون حليفاً لكثير من الناس من الوصول الى مراتب عالية كما هي الحال لدى الرياضيين والجميلات من النساء.
ب ـ التفوق العقلي والذكاء.
ج ـ القوة الحيوية الي تظهر في التحمل ومقاومة المصاعب والصبر وهي التي تمد صاحبها بالعزيمة وتجديد المحاولة كلما أخفق وبذلك تمنع عنه اليأس وتحجب عنه الشعور بالنقص والخيبة.
د ـ الحدس وهو الحاسة السادسة التي تؤهل صاحبها لاختيار المواقف الصحيحة أمام الظروف الغامضة وتجعله يتدارك الأحداث قبل وقوعها.
بالاضافة الى كثير غير ذلك.
النوع الثانى : الحظ الخارجى
وهو ما كان خارج قدرات الفرد الجسمية وهو أمور منها:
أ ـ المحيط .. فالمحيط الذي يمتاز بثقافة عالية يمنح أبناؤه الرغبة في التزود من الثقافة أكثر. كما ان البيئة المحافظة على النظام تزرع النظام وحب النظام في شخصية الأبناء منذ الطفولة.. والعكس صحيح فالبيئة الفقيرة ثقافياً قد تحول دون النمو الفكري الواسع للفرد.
ب ـ الوسائل المادية كلما زادت في محيط ما أو أسرة ما زادت امكانيات الحصول على مراتب تعليمية أو ثقافية أو اجتماعية أعلى.
ج ـ وجود رؤوس الأموال الى جنب العلاقات الاجتماعية الناجحة يؤهل للفوز والوصول الى درجات أعلى.
فإذا بحثنا فى أنواع هذه الحظوظ المذكورة وجدنا الآتى:
ـ الجمال الجسدي والتناسق الجسماني
ان طوال تاريخ البشرية ستجد العديد من الشخصيات الشهيرة ، والتى ليست أكثر جمالاً أو تناسقاً فى الجسم بل قد تكون فاقدة لبعض هذه الصفات ، وأن لم يكن كلها ، وإن لم يكن العكس تماماً من هذه الصفات ..بل وترى هذه الشخصيات يستفيدون من قلة الجمال أو زيادة حجم الجسم ليصبحوا من أكثر الناس شهرة ونجاحاً كمثال : (اسماعيل يس أشهر كوميديان فى السينما المصرية ، والذى استفاد من شكله وملامحه لتقديم كوميديا رائعة ، ما زال عرضها يمتد حتى اليوم) وسؤالى إليك هل كان وسيما؟ً.
- التفوق العقلي والذكاء.
أكثر الناس ذكاءً قد لا يستعملون ذكائهم لتحقيق أهدافهم .. وأقل الناس ذكاءً قد يستعملوا مقدار ذكائهم المحدود وينجحوا فى حياتهم أكثر من المتفوقون فى الذكاء.
- المحيط والبيئة
ألم ترى من قبل شخصاً فقيراً وينجح فى دراسته ويتقدم فى عمله؟!
ألم ترى من قبل شخصاً غنياً فاشل فى دراسته وفى عمله بالرغم من توفر كل شئ له بخلاف الفقير؟!
لابد ان تكون قد رأيت ذلك من قبل ، لذا فأنا لا أحتاج الحديث هنا لأقول: لا حظ مرة أخرى .. بل هو عمل وعمل وعمل يرفع من إحتمالية وصولك للنتيجة المرغوبة.
وقس على ذلك كل أنواع الحظوظ المذكورة وستجد أنك تفند كل عامل بنفسك .. فقط تذكر أن حظك هو نصيبك من عملك ، وبقدر ما تزرع تحصد ، فأزرع الورود والزهور حتى تحصد جمال الحياة وجودتها .
ونصيحتى إليك لتكن أكثر حظاً من غيرك انتبه لهؤلاء:
* الإيمان والثقة فى الله تعالى ، فكل ما حدث أو سيحدث لك فى حياتك فهو لخيرك ولصالحك سواء كنت ملماً بذلك أم لا.
* الوعى لأن الوعى قوة استزد من المعلومات والثقافة فى كل ما تريد الوصول إليه وتحقيقه.
* العلاقات المفيدة واسرع طريقة لإكتساب العلاقات الطيبة الأخلاق الطيبة.
* كن قوى الإرادة لا شئ يقف أمام قوة الإرادة ، فهى ما تخلق التأثير على الواقع.
* تصور النتائج (تظاهر إنك أكثر حظاً) يقول الحديث الشريف : (إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم، وإنما الصبر بالتصبر) فتظاهر بالحظ تجد أبواب الفرج مفتوحة أمامك.
* الحمد على النعم يقول الله تعالى: (ولئن شكرتم لأزيدنكم) ،ومن أصدق من الله قولا .. فإذا أردت أن تكون من المحظوظين أشكر الله على حظك فى الدنيا.
وقبل أن انهى هذا المقال أتمنى أن تردد معى هذه الجمل الآن وتكررها كل يوم :
- الآن أنا من أصنع حظى ونصيبى فى الدنيا
- الآن أنا مسيطر على حياتى وواقعى
- الآن أنا أحرك كل شئ لصالحى
- الآن أنا استحق كل النجاح فى حياتى ومستقبلى
- أنا قادرعلى تحقيق كل ما أرغب من الآن
ولكن ما معنى الحظ؟
الحظ ما هو إلا " قانون الإحتمالات " الذى يتحرك من خلال درجة سيطرتك على الظروف والمتغيرات والأحداث والأشخاص من حولك ، فكيفما تحركه لصالحك أو لطالحك ، فهذا من شأنه أن يرفع أو يخفض من إحتمالية الوصول للنتائج المرغوبة .
حيث أنك خلال فترة زمنية معينة سواء كانت هذه الفترة (شهر أو سنة أو سنين) قمت بإداء العديد من المهام الصغيرة ولنسميها (مدخلات) ، والتى أدت فى نهاية هذه الفترة الزمنية إلى نتيجة محددة ولنسميها (مخرجات) فى الوقت الحالى.
لذا أقول ليس هناك شخص محظوظ .. بل هناك شخص أنجز العديد من المهمات والأمور ، وسيطر على العديد من المتغيرات والأحداث والأشخاص والظروف ، التى بإمكانها أن تزيد فى مجموعها الكلى من إحتمالية تحقيق النتيجة المرغوبة التى يريدها.
أما ما يطلق عليه البعض حظاً كمثال : ( كالفوز بجائزة كبيرة ، أو وفاة أحد الأقارب الموثرين ووراثة ثروة كبيرة ، أو الرهان فى سباق خيل وكسب حصانك ) فهذا ليس حظاً حيث يطلق عليه حظاً بالخطأ. . فهو نوع من المصادفة أو الفرصة أو المقامرة حيث تكون النتائج خارج سيطرتك ، أو لك تأثير ضئيل جداً عليها ، أن وجد هذا التأثير أصلاً ، حيث المجازفة كبيرة وفرص فوزك على المدى البعيد تكاد تكون معدومة ، أما الحظ فهو يعتمد على (مدخلاتك) ويخضع لسيطرتك بشكل كبير.
· لذلك عليك أن تعرف كيف تصنع حظك بنفسك ، وكيف تسيطر على كافة الامور التى حولك ، لتحصل على إحتمالية عالية للنتائج التى تريدها والتى يسميها البعض حظاً واسميها (نصيبك من عملك) .
· عليك أن تعرف كيف تجعل قانون الإحتمالات يعمل فى صالحك لا العكس.
· عليك أن تتحرر من العشوائية وعدم اليقين.
وإليك 5 خطوات عملية للقيام بذلك:
1- قم بعمل دراسة وافية لكافة المعارف والمهارات والإمكانيات التى تحتاجها للقيام بعمل ما والنجاح فيه ، وطبق هذه الدراسة بجميع طرقها وإستراتيجيتها ، وبالتالى سترفع من إحتمالات نجاحك في هذا العمل .
2- أى شئ تريده فى الحياة ومهما كان شاقاً وصعب المنال تأكد أن بإمكانك الحصول عليه .. فقط قم بكل شئ ممكن لتزيد من إحتمالات الوصول إليه ، ومهما يكن من ضآلة تأثير ما تقوم به من أمور ، فقد يشكل هذا فارقاً فى المستقبل لنجاحك أو إخفاقك فى الحصول على ما تريد.
3- نظم حياتك ، لا تجعل منها عرضة للعشوائية وعدم اليقين ، ضع خطة لحياتك ، نظام تمشى عليه لترفع من إحتمالات بلوغك لأهدافك إلى الحد الأقصى . حدد أهدافك وكيف يمكنك بلوغها ، وما الأشياء والأشخاص والأحداث التى تحتاجها لإحكام السيطرة الكاملة على كل جزء من حياتك .. لا تترك أى شئ للمصادفة ، إستخدم إمكانياتك الكاملة واصنع واقع حياتك بنفسك .. فحظك أنت من تصنعه .. وأنت من تديره ليكون لصالحك أو غير ذلك.
4- سر على نفس طريق الناجحين أو كما يقولون عنهم "المحظوظين" وأفعل ما يفعلوه واتبع خطواتهم لتحصل على النتائج ذاتها.
5- أعمل ما تحب ، واختر من الأعمال ما يتناسب مع قدراتك وإمكانياتك ومواهبك الطبيعية ، ولا تقوم بمهام تعجزك ثم ترجو نتائج جيدة .. دوماً أجعل (مدخلاتك صحيحة) لتحصل على النتائج المرغوبة أو (المخرجات الصحيحة). وزد دوماً من تحسين مقدار إنجازك فيما تريد النجاح فيه من اعمال فتصبح المحصلة النهائية نتيجة لعملك وليس ضربة حظ.
وتذكر دائماً: (أن الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا).
فمن جد وجد .. ومن زرع حصد.
إذاً فواقعك صناعة يدك ونتيجة لمدخلاتك خلال فترة زمنية معينة .. وحظك هو نصيبك من عملك . فالله لا يظلم من عباده أحداً .. تعالى عن ذلك ، وما يدعيه الناس من وجود الحظ ما هو إلا نوع من إختلاق الأعذار لتبرير ضعف الإرادة وقلة الحيلة والفشل فى النهوض بحياتهم إلى الأحسن والأفضل.
ولقد بحثت فوجدت تقسيماً للحظوظ .. فهناك كما قرأت نوعان من الحظوظ ، حظ داخلى وحظ خارجى وسأعرضها كما قرأتها وسأبرهن لكم أن ما قرأت أكبر دليل على أنه لا مجال للحظ فى الحياة وأن حياتك كلها صناعة يديك.
النوع الأول: الحظ الداخلي
وهي المواهب الإنسانية للفرد والتي تأتي جلها بالوراثة مثل:
أ ـ الجمال الجسدي والتناسق الجسماني والذي يكون حليفاً لكثير من الناس من الوصول الى مراتب عالية كما هي الحال لدى الرياضيين والجميلات من النساء.
ب ـ التفوق العقلي والذكاء.
ج ـ القوة الحيوية الي تظهر في التحمل ومقاومة المصاعب والصبر وهي التي تمد صاحبها بالعزيمة وتجديد المحاولة كلما أخفق وبذلك تمنع عنه اليأس وتحجب عنه الشعور بالنقص والخيبة.
د ـ الحدس وهو الحاسة السادسة التي تؤهل صاحبها لاختيار المواقف الصحيحة أمام الظروف الغامضة وتجعله يتدارك الأحداث قبل وقوعها.
بالاضافة الى كثير غير ذلك.
النوع الثانى : الحظ الخارجى
وهو ما كان خارج قدرات الفرد الجسمية وهو أمور منها:
أ ـ المحيط .. فالمحيط الذي يمتاز بثقافة عالية يمنح أبناؤه الرغبة في التزود من الثقافة أكثر. كما ان البيئة المحافظة على النظام تزرع النظام وحب النظام في شخصية الأبناء منذ الطفولة.. والعكس صحيح فالبيئة الفقيرة ثقافياً قد تحول دون النمو الفكري الواسع للفرد.
ب ـ الوسائل المادية كلما زادت في محيط ما أو أسرة ما زادت امكانيات الحصول على مراتب تعليمية أو ثقافية أو اجتماعية أعلى.
ج ـ وجود رؤوس الأموال الى جنب العلاقات الاجتماعية الناجحة يؤهل للفوز والوصول الى درجات أعلى.
فإذا بحثنا فى أنواع هذه الحظوظ المذكورة وجدنا الآتى:
ـ الجمال الجسدي والتناسق الجسماني
ان طوال تاريخ البشرية ستجد العديد من الشخصيات الشهيرة ، والتى ليست أكثر جمالاً أو تناسقاً فى الجسم بل قد تكون فاقدة لبعض هذه الصفات ، وأن لم يكن كلها ، وإن لم يكن العكس تماماً من هذه الصفات ..بل وترى هذه الشخصيات يستفيدون من قلة الجمال أو زيادة حجم الجسم ليصبحوا من أكثر الناس شهرة ونجاحاً كمثال : (اسماعيل يس أشهر كوميديان فى السينما المصرية ، والذى استفاد من شكله وملامحه لتقديم كوميديا رائعة ، ما زال عرضها يمتد حتى اليوم) وسؤالى إليك هل كان وسيما؟ً.
- التفوق العقلي والذكاء.
أكثر الناس ذكاءً قد لا يستعملون ذكائهم لتحقيق أهدافهم .. وأقل الناس ذكاءً قد يستعملوا مقدار ذكائهم المحدود وينجحوا فى حياتهم أكثر من المتفوقون فى الذكاء.
- المحيط والبيئة
ألم ترى من قبل شخصاً فقيراً وينجح فى دراسته ويتقدم فى عمله؟!
ألم ترى من قبل شخصاً غنياً فاشل فى دراسته وفى عمله بالرغم من توفر كل شئ له بخلاف الفقير؟!
لابد ان تكون قد رأيت ذلك من قبل ، لذا فأنا لا أحتاج الحديث هنا لأقول: لا حظ مرة أخرى .. بل هو عمل وعمل وعمل يرفع من إحتمالية وصولك للنتيجة المرغوبة.
وقس على ذلك كل أنواع الحظوظ المذكورة وستجد أنك تفند كل عامل بنفسك .. فقط تذكر أن حظك هو نصيبك من عملك ، وبقدر ما تزرع تحصد ، فأزرع الورود والزهور حتى تحصد جمال الحياة وجودتها .
ونصيحتى إليك لتكن أكثر حظاً من غيرك انتبه لهؤلاء:
* الإيمان والثقة فى الله تعالى ، فكل ما حدث أو سيحدث لك فى حياتك فهو لخيرك ولصالحك سواء كنت ملماً بذلك أم لا.
* الوعى لأن الوعى قوة استزد من المعلومات والثقافة فى كل ما تريد الوصول إليه وتحقيقه.
* العلاقات المفيدة واسرع طريقة لإكتساب العلاقات الطيبة الأخلاق الطيبة.
* كن قوى الإرادة لا شئ يقف أمام قوة الإرادة ، فهى ما تخلق التأثير على الواقع.
* تصور النتائج (تظاهر إنك أكثر حظاً) يقول الحديث الشريف : (إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم، وإنما الصبر بالتصبر) فتظاهر بالحظ تجد أبواب الفرج مفتوحة أمامك.
* الحمد على النعم يقول الله تعالى: (ولئن شكرتم لأزيدنكم) ،ومن أصدق من الله قولا .. فإذا أردت أن تكون من المحظوظين أشكر الله على حظك فى الدنيا.
وقبل أن انهى هذا المقال أتمنى أن تردد معى هذه الجمل الآن وتكررها كل يوم :
- الآن أنا من أصنع حظى ونصيبى فى الدنيا
- الآن أنا مسيطر على حياتى وواقعى
- الآن أنا أحرك كل شئ لصالحى
- الآن أنا استحق كل النجاح فى حياتى ومستقبلى
- أنا قادرعلى تحقيق كل ما أرغب من الآن
Hamzah Kamal- كاتب وباحث في العلاقات الإنسانية
- عدد الرسائل : 470
الموقع : www.facebook.com/trainerhamzah
السٌّمعَة : 9
نقاط : 7267
تاريخ التسجيل : 05/04/2008
رد: كيف تصنع حظك بنفسك ؟! خمسة خطوات عملية
الحمد لله أنى أول من رأى هذا الموضوع ,اول من ردد هذه الكلمات الأخيرة لأستفيد بها لأكمل طريقى
جزاك الله كل خير أ.حمزة
جزاك الله كل خير أ.حمزة
Rasha- جديد
- عدد الرسائل : 1
العمر : 47
السٌّمعَة : 0
نقاط : 5847
تاريخ التسجيل : 19/11/2008
رد: كيف تصنع حظك بنفسك ؟! خمسة خطوات عملية
اكيد راح ارددها
-الآن أنا من أصنع حظى ونصيبى فى الدنيا
- الآن أنا مسيطر على حياتى وواقعى
- الآن أنا أحرك كل شئ لصالحى
- الآن أنا استحق كل النجاح فى حياتى ومستقبلى
- أنا قادرعلى تحقيق كل ما أرغب من الآن
شكرا حمزة على الموضوع
-الآن أنا من أصنع حظى ونصيبى فى الدنيا
- الآن أنا مسيطر على حياتى وواقعى
- الآن أنا أحرك كل شئ لصالحى
- الآن أنا استحق كل النجاح فى حياتى ومستقبلى
- أنا قادرعلى تحقيق كل ما أرغب من الآن
شكرا حمزة على الموضوع
همس الربيع- نشيط جداً
- عدد الرسائل : 322
العمر : 32
السٌّمعَة : 1
نقاط : 6120
تاريخ التسجيل : 28/03/2008
رد: كيف تصنع حظك بنفسك ؟! خمسة خطوات عملية
العفو يا ديانا
اتمنى انو جد مش بس ترددي الجمل هاي
لازم تكوني مقتنعة فيها كمان
و شي مهم انك تكوني مقتنعة فيها... انتي عارفة ليش
اتمنى انو جد مش بس ترددي الجمل هاي
لازم تكوني مقتنعة فيها كمان
و شي مهم انك تكوني مقتنعة فيها... انتي عارفة ليش
Hamzah Kamal- كاتب وباحث في العلاقات الإنسانية
- عدد الرسائل : 470
الموقع : www.facebook.com/trainerhamzah
السٌّمعَة : 9
نقاط : 7267
تاريخ التسجيل : 05/04/2008
رد: كيف تصنع حظك بنفسك ؟! خمسة خطوات عملية
[size=24]أنا فعلا مقتنعة بالجمل دي واني لازم ارددها دايما
لان دي الطريقة اللي ممكن تخللي الكلام ده واقع فعلا
وميرسي كتييير مستر حمزة علي الموضوع[/size]
لان دي الطريقة اللي ممكن تخللي الكلام ده واقع فعلا
وميرسي كتييير مستر حمزة علي الموضوع[/size]
Zahra Nageib- جديد
- عدد الرسائل : 3
العمر : 39
السٌّمعَة : 2
نقاط : 5710
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
كيف تصنع حظك بنفسك ؟! خمسة خطوات عملية
تسلم الايد اللي كتبتها
وانشالله رح اضل ارددها
- الآن أنا من أصنع حظى ونصيبى فى الدنيا
- الآن أنا مسيطر على حياتى وواقعى
- الآن أنا أحرك كل شئ لصالحى
- الآن أنا استحق كل النجاح فى حياتى ومستقبلى
- أنا قادرعلى تحقيق كل ما أرغب من الآن
وانشالله رح اضل ارددها
- الآن أنا من أصنع حظى ونصيبى فى الدنيا
- الآن أنا مسيطر على حياتى وواقعى
- الآن أنا أحرك كل شئ لصالحى
- الآن أنا استحق كل النجاح فى حياتى ومستقبلى
- أنا قادرعلى تحقيق كل ما أرغب من الآن
Asab- جديد
- عدد الرسائل : 1
العمر : 44
السٌّمعَة : 0
نقاط : 5679
تاريخ التسجيل : 06/05/2009
رد: كيف تصنع حظك بنفسك ؟! خمسة خطوات عملية
و مع التنفيذ و وضع الخطط و بتكرار هاي القناعات
رح يسير كل حلم للشخص حقيقة
رح يسير كل حلم للشخص حقيقة
Hamzah Kamal- كاتب وباحث في العلاقات الإنسانية
- عدد الرسائل : 470
الموقع : www.facebook.com/trainerhamzah
السٌّمعَة : 9
نقاط : 7267
تاريخ التسجيل : 05/04/2008
رد: كيف تصنع حظك بنفسك ؟! خمسة خطوات عملية
الموضوع حلو اوووووووووووووووووووووى وبجد كل موضوعاتك جميلة ومفيدة
lolo- جديد
- عدد الرسائل : 2
العمر : 33
السٌّمعَة : 0
نقاط : 5507
تاريخ التسجيل : 27/10/2009
رد: كيف تصنع حظك بنفسك ؟! خمسة خطوات عملية
ازيك دكتور حمزه انا مها اللي كنت في الندوة بتاعت حضرتك في جامعة حلوان انا معجبة بحضرتك جدا كلامك حلو اوي ونفسي اتكلم معاك كتير اوي
مها محمد- جديد
- عدد الرسائل : 1
العمر : 34
السٌّمعَة : 0
نقاط : 5331
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
رد: كيف تصنع حظك بنفسك ؟! خمسة خطوات عملية
السلام عليكم
شكراً lolo على ردك
اتمنى لك التوفيق
اهلاً مها
شرفتيني بالحضور و اتمنى تكوني استفدتي من الامسية اللي قدمناها
و بشرفني التواصل معك
و ستقوم الادارة بإرسال وسائل الاتصال بي
هقولهم يبعتولك في اقرب وقت كل تفاصيل التواصل
شكراً lolo على ردك
اتمنى لك التوفيق
اهلاً مها
شرفتيني بالحضور و اتمنى تكوني استفدتي من الامسية اللي قدمناها
و بشرفني التواصل معك
و ستقوم الادارة بإرسال وسائل الاتصال بي
هقولهم يبعتولك في اقرب وقت كل تفاصيل التواصل
Hamzah Kamal- كاتب وباحث في العلاقات الإنسانية
- عدد الرسائل : 470
الموقع : www.facebook.com/trainerhamzah
السٌّمعَة : 9
نقاط : 7267
تاريخ التسجيل : 05/04/2008
رد: كيف تصنع حظك بنفسك ؟! خمسة خطوات عملية
مرحبا
شكرا على الموضوع كثير حلو وبوضح للجميع العديد من الامور اللي مش واضحة لهم واريد ان اقدملكم تجربة شخصية
انا بالجامعة تمنيت ان اتخرج مع طلاب التميز بالاضافة لتخرجي وبمحاضرة لحمزة بالجامعة الاردنية حكي ان اللي بدو شي لازم يبدي بوضع خطة لة وبالعمل علية وما يأجلة ولازم يكون عنا ايمان بقدراتنا وتغتنم مواهبنا وكان هذا الحكي له تاثير على وفعلا بدات بالتفكير ووجدت اني لااستطيع ان احصل على التميز الدراسي لاسباب تتعلق بقدراتي الدراسية ووجدت اني عندي تميز بالإلقاء وادارة الجلسات وبالفعل بدات جاهدة على تطوير مهاراتي بذلك تطوعت بمكتب خدمة المجتمع بالجامعة الاردنية كطالبة ثم كمدربة بعدة مجالات وامتد التطوع الى اليوم وخارج الجامعة وهذا لم ياثر على دراستي وتخرجت بحمد اللة بتقدير جيد جد وبفصل التخرج علمت انني مرشحة كطالبة متميزة في مكتب خدمة المجتمع وبالفعل تم ترشيحي من فبل مجلس العمداء بالجامعة ونلت بحمد الله وفضلة ومن ثم باصراري على الوصول ولاكون عضو فعال بالحياة
الشرف بان اتخرج مرة اخري واتسلم شهادة التقدير والتميز بخدمة المجمع من عميد الجامعة الدكتور خالد الكركي
هذة هي كان بالبداية حلم والان هو واقع وحقيقه وذكري رائع جدا
اسف علي الاطالة
شكرا على الموضوع كثير حلو وبوضح للجميع العديد من الامور اللي مش واضحة لهم واريد ان اقدملكم تجربة شخصية
انا بالجامعة تمنيت ان اتخرج مع طلاب التميز بالاضافة لتخرجي وبمحاضرة لحمزة بالجامعة الاردنية حكي ان اللي بدو شي لازم يبدي بوضع خطة لة وبالعمل علية وما يأجلة ولازم يكون عنا ايمان بقدراتنا وتغتنم مواهبنا وكان هذا الحكي له تاثير على وفعلا بدات بالتفكير ووجدت اني لااستطيع ان احصل على التميز الدراسي لاسباب تتعلق بقدراتي الدراسية ووجدت اني عندي تميز بالإلقاء وادارة الجلسات وبالفعل بدات جاهدة على تطوير مهاراتي بذلك تطوعت بمكتب خدمة المجتمع بالجامعة الاردنية كطالبة ثم كمدربة بعدة مجالات وامتد التطوع الى اليوم وخارج الجامعة وهذا لم ياثر على دراستي وتخرجت بحمد اللة بتقدير جيد جد وبفصل التخرج علمت انني مرشحة كطالبة متميزة في مكتب خدمة المجتمع وبالفعل تم ترشيحي من فبل مجلس العمداء بالجامعة ونلت بحمد الله وفضلة ومن ثم باصراري على الوصول ولاكون عضو فعال بالحياة
الشرف بان اتخرج مرة اخري واتسلم شهادة التقدير والتميز بخدمة المجمع من عميد الجامعة الدكتور خالد الكركي
هذة هي كان بالبداية حلم والان هو واقع وحقيقه وذكري رائع جدا
اسف علي الاطالة
امامة ابراهيم- مبتدئ
- عدد الرسائل : 51
العمر : 36
السٌّمعَة : 1
نقاط : 7046
تاريخ التسجيل : 22/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى