دعها تقع في حبك

ان الحب ليس فقط مطالب ومشاعر نبيلة , فهو كذلك فن لطريقه إيصال رسالة الإعجاب والتقدير للطرف الأخر , و طبعا السؤال الذي يطرح نفسه ما هي أو كيف نمارس إيصال الرسالة .

كتبت الكاتبة ترايسي كوكس في كتابها ( سوبرليفت) , عن بضعة خدع بسيطة يمكنك استعمالها لجعل أي شخص يقع في حبّك. ولن تصدق كم ستسهل عليك كسب مودة الآخرين.

وبالرغم من أن الكثيرين قد لا يقتنعون بالفكرة، ويعتقدون بأنها تشجع على التلاعب والتدخل بعواطف الناس , إلا أننا يجب أن تذكر ونفرق بين الغاية و الوسيلة , فنحن هنا نتكلم عن الوسيلة والغاية تعتمد على الشخص نفسه ومدى احترامه لمشاعر الآخرين .

نقول عنها أنها أفكار رائعة، تهدف بالأساس إلى تشجيع التقارب بين الناس الذين يتمنون تدخلا ومعجزه للوقوف معهم في بحثهم عن الشخص المثالي في حياتهم، وقد يكون الحل هنا في أحدى هذه الأفكار.

ولا ننسى طبعا كما يقولون القسمة والنصيب لكل شخص , ولكن طبعا يوجد شئ نتحكم به بأيدينا و نسعى ورائه بجهدنا , واليك هذه الأفكار :

1 ) تواجد دائما حول الشخص المعني ثم اختفي فجأة:
يقول ديفيد ليبرمان، خبير في السلوك البشري : (كلما زاد تفاعلك مع شخص ما، كلما زادت تقربهم منك ) , وهذا أمر حقيقي لا يمكن تجاهله. حيث أظهرت عدّة دراسات بأن التعرّض المتكرّر لأي محفز يجعلنا نحبّه أكثر، مثل متابعة المسلسلات، وتناول عصير البرتقال، والتدخين، يقوم الدماغ بالتعود على رؤية هذا الشخص والتعامل معه وسماع صوته في أوقات محددة، ويؤثر اختفائه المفاجئ على الدماغ الذي يرسل إشارات إلى مركز الوعي بأنه لم يرى هذا الشخص أو يسمع صوته خلال هذه الفترة الزمنية. إذا كنت متأكدة من أنك قد حققت هذه الدرجة من الإدمان عند هذا الشخص، تراجعي قليلا واختفي، وسترين كيف سيبحث عنك هو.

2 ) من اللطف ما قتل:
إذا قمت بعمل شيء لطيف لشخص ما، فقد تشعر بالارتياح مع نفسك لأنك قمت بتدليل ذلك الشخص. ولكن عندما يقوم الآخرون بعمل أشياء لطيفة لنا فسوف نشعر بمشاعر أخرى من الراحة، ولكن مع الوقت إذا أستمر هذا الشخص بعمل الخدمات اللطيفة لنا فقد لا نشعر بقدرتنا على مجاراته، وهكذا ينقلب السحر علينا، وبدلا من أن نجعل الشخص يشعر بالراحة، سيشعر كأنه مدين لنا بشيء، مما يجعله يبتعد عنا ويرفض خدماتنا اللطيفة، حتى لو كانت كوبا من القهوة، لا تدلل الطرف الأخر كثيرا حتى لا يستيقظ فجأة ويقرر أن لا يراك في الصباح حتى لا تحرجها بكرمك ولطفك الزائد.

3 ) شغل عقلها و هرموناتها :
يقول عالم هارفارد النفساني زيك روبن بأن العلاقة البصرية بين عاشقان لا يمكن إخفائها، ففي دراسة على مجموعة من الرجال والنساء الذين يستلطفون بعضهم البعض تبين أن الأزواج الذين يحبون نظروا إلى بعضهم البعض حوالي 75 بالمائة من الوقت عندما تحدثوا معا، وكانوا أبطأ في الالتفات للتحدث مع شخص ثالث.

بينما في المحادثة الطبيعية، ينظر الناس إلى بعضهم البعض ما بين 30-60 بالمائة من الوقت. لذا إذا كنت تريد أن يعرف أي فتاة ما أنك معجب بها, حاول تركيز نظرك عليها عندما تتحدثان، وهذا لا يعني أن تحدق أو تصبح نظراتك ذو نظره شهوات ( البصباص ) ، وإنما حاول التحدث إليه والنظر مباشرة إلى عيونه. والخدعة هنا، أن الدماغ سيتذكر الشخص الذي نظرت إليه لهذه المدة من الوقت، ويعرفه على أنه شخص مميز، فيقوم بإفراز مادة كيماوية تعرف باسم فينلثيلامين، وهي مادة يفرزها الجهاز العصبي عندما نقع في الحب، وهي السبب الذي يجعل يدينا تعرق، وأمعائنا تنقبض، وقلوبنا تدق بسرعة، عندما نكون برفقة الطرف الأخر.

4 ) اترك عيونك تتحدث :
ما زالت العيون هي بلا منازع لغة الجسد التي ترسل رسائل الحب والإعجاب بين الناس , كلنا نعرف أن العيون لا تكذب، ولكن العيون أحيانا تحتاج إلى مساعدة خصوصا عندما يكون العاشق غير مدرك لحبنا له، لهذا يمكنك استخدام تقنية اتساع البؤبؤ لإيصال رسالة أوضح .

استعمل الضوء الخافت، أو ممر به إضاءة خافتة للتحدث إلى الطرف الآخر، فالضوء الخافت سوف يعمل على توسيع البؤبؤ، مما يجعل عيونك تبدو أكثر اتساعا وجاذبية، وها نحن نكتشف سبب استعمال المطاعم و المقاهي للإضاءة الخافتة، فهي تجعل الجو رومانسيا، والوجوه أنعم، والعيون أكثر اتساعا وجاذبية .

ملاحظه : أن هذا الموضوع موجه لأدم ولكن طبعا يمكن أن تستخدم حواء نفس الأساليب

منقول

برأيي انو كلام تانيا صحيح علمياً و منطقياً
لأنو ببساطة خلينا نقيسو على حالنا
هنلاحظ انو الحكي هادا صحيح

ما بعرف ازا هادا الحكي بزبط مع كل الناس بس يمكن بزبط على ناس و ناس مو كلهم

صباح الخير الموضوع حلو و ملفت للنظر وبصراحة ان كلامها صحيح وبحصل مع كثير ناس لان الحب تعود واذا عتدنا على رئية شخص ما فاننا سنفتقدة اذا غاب ولكن لي تعليق بسيط وهو ان الحب ليس وقوع وهذة الكلمة من الاخطاء الشائعة عن الحب الحب اختيار حر لاننا كشباب (كلا الجنسين )نرسم في مخيلتنا بعض الصفات لشريك الحياة سواء صفات روحية او جسدية ونعيش لانتظار فارس الاحلام او فتاة الاحلام واذا التقينا مع شحص يشبة بعض الشئ صورة المرسومة لدينا ومع قليل من الاستلطاف وهي المرحلة الاولي بعد الحيادية بالمشاعر من تدرج المشاعر التي تبدا من الكراهية في اسفل التدرج =(-)ثم كراهية ثم كراهية قليلة ثم الحيادية=(0) ومن ثم الاستلطاف ثم الاعجابlike وهكذا الي وصول اخر مرحلة وهي الحب love ثم نحن مع الوقت نعتاد على من نستلطف ونبدا برسم حياتنا في ظلة ونوهم انفسنا بان كل تصرف قام بة فسببة انة يحبنا وهكذا الي ان يصل الحد بتصرنا لدرجة العشق والهيام ولكن لو كنا حيادين وصرحين مع انفسنا لوجدنا ان مشعرنا لم تصل لدرجة الحب ولو تمعنا بالشخص الذيي نحب لوجدنا ان هناك اختلاف كبير بين الواقع الذي نعيشة والصورة المرسومة وبين الصورة والشخص ويمكن لنا ان نتغظي عن اكثر الامور اهمية لنا وان نتنازل عن الكثير لاننا نحبة وعلى حسابنا (زكما يقال الحب اعمي)وفي كثير من الاحيان يتم الزواج ويكتشفون بعضهم وياتي الندم ولكن لا جدوى منة الان .اسف طولت عليكم
مع السلامة

امامة
في الي مداخلة على كلامك
اول شي كلامك منظقي و حلو
لكن برأيي ان الحب مش تعود
لأنو بمجرد ما تعودنا على حدا صار اسمو اشي تاني غير الحب
يعني ممكن نقول انو صار اسمو يا زوج يا زوجة يا اخ يا اخت يا صديق حميم
لكن في شغلة كمان
انو ليه الناس بتتقابل مع ناس غير اللي في مخيلتها
لأنو ببساطة احنا بدنا شخص يكون كامل من جميع النواحي
و ما هنلاقي هادا الشخص لأنو مافي حد كامل
لكن اللي بسير انو كل شخص بيقدم تنازلات في سبيل الشخص اللي بشوفو قريب من الصورة اللي هو بدو اياها
مش اكتر